رَعَته "سبق".. اختتام فعاليات ملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي بنسخته الأولى بحضور أكثر من 1000 مشارك و30 جهة واستمر لمدة يومين
وشهد الملتقى في نسخته الأولى تبادلًا مثمرًا للأفكار بين القادة والخبراء والمهتمين حيث تم استكشاف سبل جديدة لتعزيز رقمنة القطاع وتفعيل الاستفادة من التحول الرقمي في المجال، من خلال سلسلة من التجارب الملهمة والنقاشات المثرية حول التحديات والفرص.
وواصل الملتقى أعماله خلال يومي 22 و23 أكتوبر من خلال الجلسات الاستشارية ومعمل نقل التجربة، والمعرض المصاحب له.
وشهد الملتقى في يومه الأول إقامة 3 جلسات حوارية، شارك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الأهلية غير الربحية ذات الصلة، والجمعيات التعاونية ذات العلاقة، وكذلك المهتمون والباحثون في ذات المجال.
واستعرض المشاركون في الجلسة الأولى الثقافة الرقمية واستراتيجيات التحول الرقمي، وناقشت الجلسة الثانية الكفاءات الرقمية؛ فيما تناولت الجلسة الثالثة الأتمتة وإدارة البيانات.
وفي اليوم الثاني للملتقى تَطرقت الجلسة الأولى إلى الوجهة الرقمية للقطاع، وعرضت الجلسة الثانية رقمنة خدمة المستفيدين؛ بينما ناقشت الجلسة الثالثة والأخيرة الاستدامة والابتكار الرقمي.
وصاحَبَ الملتقى معرض لعدد من الجهات المشاركة، يتضمن عرض خدماتها ومنتجاتها، ومنجزاتها ذات الصلة، وتقديم الاستشارات للزوار من الخبراء المتخصصين في القطاع من خلال فعالية الطاولة المستديرة تحت عنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة البرامج"، وتناولت في اليوم الأول (الكراسي العلمية ودورها في التحول الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة)، وفرص التكامل والشراكات مع مؤسسات التحول الرسمية، وتضمنت في اليوم الثاني (الشراكة والتكامل بين منظمات القطاع غير الربحي في الربط وبناء قاعدة بيانات موحدة) وتوظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة البرامج والمبادرات القيمية، وعرض معمل نقل تجارب ملهمة للعديد من الجهات المهتمة والتي أصبحت قائدًا في القطاع.
وأقام الملتقى عدة ورش عمل منها (استراتيجية التحول الرقمي للقطاع غير الربحي، والربط وبناء قواعد بيانات موحد للقطاع).
وفي ختام الملتقى تم الإعلان عن الفائزين في الهاكاثون الرقمي بجوائز مالية تقدر 50 ألف ريال سعودي وهم: حوار بوت في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب ميسر، وفاز بالمركز الأول تحليل المشاعر عن طريق المحادثات النصية.
وبلغ عدد المشاركين في التحدي 12 فريقًا من المبدعين.
جدير بالذكر أن إدارة الملتقى قدمت للفِرَق المشاركة قبيل الانطلاق ورش عمل افتراضية مميزة أتاحت لهم تبادل الأفكار والحلول وتعزيز المهارات والاستعداد بشكل تام لخوض المنافسة وتقديم مشاركات مبتكرة.
ويأتي تنظيم جمعية ارتقاء ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية لهذا الملتقى؛ انطلاقًا من حرص الجهتين على تنظيم الفعاليات ذات الأثر وتعزيز الوعي الرقمي، إلى جانب تشجيع التجارب النوعية في هذا المجال وتحفيز القطاع غير الربحي على التحول الرقمي الكامل، والتعرف على التجارب الناجحة والممارسات المؤثرة في هذا القطاع.