"السلام والازدهار العالمية" تمنح جائزتها لعبداللطيف الفوزان
منحت المنظمة العالمية للسلام والازدهار، جائزتها التقديرية هذا العام لرجل الأعمال السعودي الشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان؛ للإسهامات التي قدّمها في مختلف مجالات العمل الخيري، ودعم ومساندة المجتمع.
جاء ذلك تحت قبة البرلمان البريطاني، وبحضور الأمير سلمان بن محمد بن نواف؛ والسفير الإماراتي في المملكة المتحدة سليمان المزروعي؛ ونائب السفير السعودي في المملكة المتحدة عبدالمؤمن شرف؛ وعدد من اللوردات في البرلمان.
وذهبت الجائزة للشيخ "الفوزان"؛ تتويجاً لعطائه المستمر، فيما يسهم في بناء الإنسان والأوطان، ويساعد على تلبية حاجات الأفراد والأسر، ويكون جزءاً من ارتقاء الروح والعقل.
وتجسّدت تلك الجهود في سلسلة البرامج والمبادرات التي أطلقها، ومنحها كامل رعايته وعنايته، من ابرزها تأسيس وإنشاء "أكاديمية الفوزان" لتطوير قيادات العمل غير الربحي في المملكة، إضافة إلى إنشاء "مركز الفوزان للتوحد" بطاقة استيعابية تصل إلى 240 حالة، و«جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» التي تهدف إلى استكشاف الاتجاهات المختلفة المؤثرة في تطور عمارة المساجد.
وأسهم كذلك في تشجع المعماريين والمهندسين والمخططين والمصممين في جميع أنحاء العالم، على تطوير بيوت الله بما يضمن الإبداع ويحقق الاستدامة، كما أطلق مشروع "الفوزان للإسكان الميسّر"، لتوفير وحدات سكنية للأسر الفقيرة، ومساعدة ساكنيها في الاعتماد على النفس، وتكوين أسر منتجة اقتصادياً.
كما أسهم "الفوزان"؛ في إطلاق أول بنك لحفظ الطعام، باسم "إطعام"، حيث يقوم على توزيع الأطعمة الفائضة بالطريقة الأمثل، والنمو بثقافة المجتمع نحو حفظ النعمة، الى جانب اكتساب خبرات جديدة في صناعة الأطعمة وإعدادها عبر مبادرة "أكاديمية الأطعمة" المنضوية تحت جناح هذا البرنامج غير الربحي.
يُذكر أن "منظمة السلام والازدهار" هي مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى تعزيز الأمن والسلام في العالم من خلال الحوار والتفاهم حول القضايا الاقتصادية والثقافية، بما يمكّن من توطيد أواصر التعاون بين الشعوب، وإتاحة سبل النهوض بالمجتمعات النامية.
وضمن هذا الإطار؛ تقوم المؤسسة بتكريم شخصية عالمية سنوياً تقديراً منها للعطاء والجهد المبذول الذي تقوم به في مختلف وجوه العمل الخيري.