عبد اللطيف الفوزان ضمن الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية لعام 2020
أعلنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عن تكريم الشيخ عبد اللطيف بن أحمد الفوزان ضمن قائمة ”الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2020م “. وذلك من بين العديد من الشخصيات العربية الفاعلة مجتمعياً التي تم ترشيحها للمشاركة في هذه القائمة والتي تحظى باهتمام من القيادات والنشطاء المجتمعيين، ويتم ترشيح الشخصيات لها من قبل الهيئة الاستشارية لهذه المبادرة النوعية.
وكشفت الشبكة عن قائمة الشخصيات المختارة للدورة الحالية من التصنيف العربي المهني، وذلك خلال فعاليات ”الملتقى التاسع لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية لعام 2021"، الذي انعقد عن بُعد يوم السبت 23-1-2021م تحت شعار "قيادة توقعات أصحاب المصلحة" واشتمل على عدد من الفعاليات الخاصة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
وجاء اختيار الشيخ "الفوزان"؛ ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً، تتويجاً لجهوده كرجل أعمال رائد في مجال العمل الخيري حيث أسهم في إطلاق مبادرات اجتماعية تستهدف بناء الإنسان والأوطان، وتساعد بتلبية حاجات الفرد والأسرة، وترتقي بالمجتمع وتسهم بتحقيق جودة الحياة.
ويتجسّد دور الشيخ الفوزان تجاه تنمية المجتمع في تقديم نموذج مختلف من المبادرات والمشاريع النوعية المستدامة التي أطلقها عبر برنامج الفوزان لخدمة المجتمع، ووجدت منه شخصياً الدعم والرعاية المباشرة. وتأتي "أكاديمية الفوزان" لتطوير قيادات العمل غير الربحي في المملكة، كمثال لهذه المبادرات النوعية، ومسابقة مجسم وطن بالإضافة إلى "مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد" والذي يعد أكبر مركز للتوحد على المستوى الإقليمي. كما تبرز "جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد" كمبادرة تُعنى بتطوير عمارة المساجد في العالم وتسهم بتعزيز دور قيادة المملكة كدولة رائدة في تطوير عمارة المساجد وخدمة بيوت الله، فضلاً عن تحفيزها لاستخدام تقنيات مبتكرة تجعل من المسجد مكان مناسب لخدمة المجتمع ومركز للتبادل الثقافي والمعرفي. وتعتبر "ارتقاء" واحدة من المبادرات النوعية التي تخدم قطاع التعليم وتُعنى بحفظ النعمة الرقمية المتمثلة في أجهزة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات الأخرى بتأهيلها وإطالة أمدها بما يساعد في حماية البيئة وبناء ثقافة الاستدامة.
يذكر أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية هي مؤسسة استشارية ومهنية مستقلة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيزها في المؤسسات، والقطاعات الحكومية والخاصة، وتعتمد مبادئ التميز في الإنجاز، والمهنية في الأداء، لترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، وتقديم الدعم الكافي للشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية في المنطقة لتقدم أفضل الممارسات، وتجسيد مبادئ ومعايير ترتقي بالمبادرات وتسهم بتحقيق التنمية المستدامة للدول وقطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية من خلال خبراء احترافيين، وبرامج معتمدة، وتحالفات و شراكات وطنية واقليمية ودولية.
المصدر: https://lym.news/a/6303693